أكدت مصالح محافظة الغابات بتيزي وزو التي تستعد هذه الأيام لإطلاق الحملة السنوية للتشجير، أن عملية إعادة تشجير المناطق المحترقة جراء النيران المندلعة خلال الصائفة الماضية بالولاية "مرهون بالظروف المناخية وكذا نسبة تجدد النباتات طبيعيا".

وأوضح المكلف بمصلحة التوسيع لدى المحافظة، لعربي شبلي، أن عملية إعادة تشجير المناطق المحترقة خلال الصائفة الفارطة مرهون "بالظروف المناخية وعودة الأمطار وكذا تجدد الغطاء النباتي، لأن هدفنا ليس إعادة تشجير أكبر مساحة أو غرس أكبر عدد من الأشجار، بقدر ما هو ضمان إعادة إحياء المناطق المتضررة"، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.

ويرتقب في هذا الإطار إطلاق حملة التشجير بالولاية غدا الاثنين بمناسبة اليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر لكل سنة، من خلال غرس حوالي 4.800 شجيرة على مستوى 41 موقعا عبر مختلف بلديات الولاية، منها مساحة من 600 هكتار بغابة "آيت اومالو" التي احترقت بالكامل.

وبرمجت محافظة الغابات أيضا عملية تشجير بغابة "حروزة" بأعالي مدينة تيزي وزو التي مستها النيران خلال حرائق السنة الماضية، موازاة مع عملية تشجير أخرى لفائدة غابة "زكري" بدائرة أزفون شمال شرق تيزي وزو. علما أن كلا الموقعين تضررا إثر الحرائق الغابية المندلعة السنة الماضية، ويسجلان حاليا تجددا في غطائهما النباتي.

وأفاد السيد شبلي في نفس السياق بتوفر مصالح الغابات على مشتلة من 60 ألف شجيرة تزيينية وغابية سيتم توجيهها لفائدة المقاطعات الغابية الخمس التي تعدها الولاية وكذا الجماعات المحلية والحركة الجمعوية المحلية والمؤسسات التربوية.

ويرتقب قريبا توزيع حصة من 10 ألاف شجيرة تسلمتها الولاية من مجمع سونطراك، على أن يتم توجيهها لفائدة مواقع عديدة بمختلف بلديات تيزي وزو.