أنهى انفصاليون مدعومون من روسيا يوم أمس السبت احتجاجا خارج فندق بشرق أوكرانيا يوجد به مراقبون دوليون، مما أنهى حصارا بسبب إلقاء قوات الحكومة الأوكرانية القبض على ضابط انفصالي.

وظل مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا محتجزين في فندقهم في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون لما يزيد على أسبوع واضطروا إلى تعليق مهمتهم.

وبعثة المراقبة موجودة في شرق أوكرانيا منذ اندلاع حرب بين القوات الأوكرانية وقوات تدعمها روسيا تقول كييف إنها أودت بحياة حوالي 14 ألف شخص.

ورأى شاهد من رويترز مساء السبت المحتجين يفككون خياما نصبوها أمام فندق (بارك إن) في وسط المدينة ومراقبي المنظمة يخرجون من المبنى.

وأشارت محتجة، لم تكشف عن اسمها، إلى أن تدهور الوضع الصحي بسبب تفشي كوفيد-19 كان أحد أسباب إنهاء الاحتجاج.

وقالت ناتاليا نيكونوروفا وزيرة خارجية ما يعرف بجمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، إن المحتجين أنهوا الحصار قبل موعد حظر للفعاليات العامة يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين بسبب الوباء.

وأضافت لرويترز عبر الهاتف "بدءا من يوم الاثنين سيكون الاحتجاج غير قانوني".