هي كلمة ...بل ميثاق خرج للجميع ...للوطن وصادق عليه المواطنين في ساحات الوطن ...
مر العديد من القادة والمسؤولين  يخطبون الخطب ويعلنون المشاعر ويطلقون الوعود يمنياً وشمالاً ، كان منها (عبارة )انتهى فترة الحاكم الواحد والاسرة التحكمية والانفراد بالسلطة  ، الجميع أعلن انصياعه لذلك والأمنيات أن  تتحقق ويكون قانون مقدس في القلوب قبل الدفاتر .

شرقاً وغربا وجنوباً تنجو المشاعر  نحو الدولة المدنية القادرة على إدارات الموارد وتنمية القدرات ورفع مستوى الدخل والنمو الإنساني ...
صاح البعض بخلاف العهد ونقض الميثاق بأن الرجل القوي هو الحل وسخروا التاريخ والثقافة والدين لهذا المشروع الكبير من حشد دولي وتعاون قاري لأجل شيء كان موجوداً منذ أربعين سنة ومعروف الفعل والوعود على مدى طويل من عمر ضياع  الدولة والإنسان ..
قد فسر لنا التاريخ من خلال حركة السكون في صفحاته بأن المال لاصيق السلطة - تحالف المال والسلطة  كحقيقة واضحة المسلمات..
ولكن يبقى السؤال حول الحراك الأكثر فقراً في البلاد ، إذا كان الدين لم ينال الطريق في قلوب البعض والوطن ذهب من عقل الأتقياء وصار لزاماً علينا العيش في وطن يجمع ولايفرق ، فاجعلوا من فقركم وقوداً لثورة تسقط  دولة الحقراء ...
انظروا الى فقركم واسالوا قبل أن يختزل الوطن في دموعكم وترسم السعادة على جثثكم بقلب العاصمة قبل قلوب الأمهات الناخبات ...
هو وطن واحد به عاصمة تزين التراث العالمي رسماً وتاريخاً وشاهداً على مشهد  يدمي القلب ، انها السرايا الحمراء تدك بجميع الأسلحة من جميع الجنسيات في تصرف همجي يعلن فيه الحقد الدفين من الغرب الكافر وبعض النفعين في الداخل فلا تجعلوا من الثالثة هي الجهل المدقع الذي لانفع فيه من القربة والبراءة منه !!!


[email protected]

الآراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة