يشغل تقرير الخبراء الأمميين  الليبين هذه الأيام حتى انهم تناسوا حالة الحرب التي تعيشها العاصمة وانصب جام غضبهم وتهكمهم وصدمتهم على بعض من من شملتهم فقرات في التقرير ...

التقرير في المجمل لم يحمل ما لم يلمسه ويشاهده ويعانية ويعرفه الليبيون  في كل مكان فمن منا لم  يسمع بتصريحات الحبري  منذ أشهر عن ان أموال المركزي تلفت بفعل المجاري وضحك واستهزء على  التصريحات حينها وعلى من اعتبرنا اغبياء لهذه الدرجة...!!!!ومن منا لم يشهد على حادثة السطو التي تعرض فيها ابن المشير لإطلاق النار ايّام زيتهم في دقيقهم  وهو يحاول سرقة مصرف الأمان  ليسجل بعدها مجرماً في ذاكرة الليبيين 

من من الليبيين لم يترحم على أخر ضحايا المليشيات  التابعة للمجلس الرئاسي "عائلة عويلي"التي تم القضاء عليها باستخدام القوة المفرطة ودون إجراءات رسمية  تنفيذاً لأمر قبض في قضية مدنية 

من من الليبيين  لم يمد يديه تضرعاً لله واستغاثة  وطلباً لرحمته من ويلات وجرائم المليشيات والعصابات بكل تسمياتها "جيش ، لواء آمر ، قوة ، كتيبة ، دعم ، مساندة  "وغيرها من التسميات التي تتبع ومتى يحلو لهم شرعية الدولة ، لا أحد منا يغيب عليه كيف كوّن أمراء هذه الكتائب وقادتها ثرواتهم ولا مع من يتعاونوا على نهبنا وسرقتنا 

فأرتفاع الأسعار الجنوني للمواد الاساسية من غذاء ودواء وملبس الفضل فيه لهؤلاء وشركائهم المسؤلين والتجار 

ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء وإذلالنا في طوابير لا تنقطع  سببه هؤلاء وشركائهم المسؤلين والمهربين 

النقص الحاد في الأدوية والأمصال وتوفرها بأقل جودة وأردئ الأنواع سببه هؤلاء ايضاً 

حياتنا المعطلة وقفل الطرق والحرابة والقتل عَل هوية والتهجير وحشو السجون المعلنة والسرية من صُنعهم ايضاً ، استباحة أرضنا وأموالنا وأغراقنا في الفوضى 

فيا  أخوتي  لم يحتج الامر من السيد المبعوث "سلامة" ليعلم  من قصف مطار معيتيقة مرتين خبراء أمميين كما لم نحتاج ايضاً لهم لنعلم من أحرق مطار طرابلس 

فكما يعلم هو نحن ايضاً نعلم وهم يعلمون  أننا نعلم ......!!!!