سئلة  في المُحرّم ....
ماذا لو شكل الخضر الليبيين حزبا  ....؟
حزبا يدعو لسلطة الشعب  والدعاية  لها  ، يمتنع المنظمين له عن ممارسة الحكم وتولي الوظائف السلطوية  ، من وزارات ،  وقيادة مؤسسات وممارسة اعمال الأمن ..؟؟
وكيف تلامس افكار الكتاب الاخضر ارض الواقع  وتحل مشاكل الحياة للمواطن  وتدخل ساحة الافكار في الوطن ،  اذا لم يكن هناك من يعتنقها ويتحزب لها......؟؟
وكيف تنجح مقولات الكتاب الاخضر في مقارعة الافكار التي يتبناها أبناء الوطن  وتقدم نفسها بديلا ديموقراطيا لها اذا لم تتبناها مجاميع ترتبط بخيط تنظيمي ....؟؟؟؟
وهل الخطورة على سلطة الشعب وحكم الشعب تأتي من آليات التنظيم السياسي ام من الفكرة النظرية نفسها ....؟؟
وهل يستطيع الفكر الجماهيري  التعايش مع فسيفساء الافكار المطروحة على الساحة الوطنية وتعدد الاحزاب  بعد ان استمر وحيدا في الساحة لثلاثين عاماً ..؟؟؟
إذا رفض الخضر العمل السياسي من خلال حزب ، تمشيا مع مقولة الحزبية اجهاض للديموقراطية ،   يا ترى ما هو الشكل الملائم فكريا للعمل على الساحة الوطنية  وفق المبدأ الديموقراطي القائم على احترام الرأى وتعدد الاّراء  والأحزاب  ..؟؟  هل يقبل  الفكر الجماهيري التطوير في مواجهة الواقع المتغير   أم يتجاهل التغير  فيتسم بالجمود ...؟؟؟
وهل المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية هي اداة للنضال  السياسي القائم على الفكر الجماهيري  ام نتيجة له  ،   نهاية المطاف  ..؟؟

الاراء المشنورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة