تداولت وسائل الإعلام منذ ايّام خبر  إعلان عضو الفريق القانوني لجامعة “London school of economics “ كيفن هاينز أن شهادة الدكتوراة الممنوحة من الجامعة سنة 2008م للمهندس سيف الاسلام معمر القذافي صحيحة ولا تشوبها شائبة. 

   الجامعة التي حرصت على التدقيق والمراجعة أكدت لمحامي المهندس "كريم خان" أنه وبعد مراجعة إطروحته العلمية  ،صار بإمكانه الاحتفاظ بشهادته لأنها مستحقة ولايجوز سحبها.  

    مرّ  الخبر مروراً خجولاً على الكثيرين ممن صمّوا آذاننا منذ 2011  بالتشكيك في كل شئ حولنا-ولسنا هنا في صدد تذكر حجم الافتراءات والتحريضات الكاذبة التي قلبت حياتنا رأساً على عقب -لكننا سنتحدث عن الاتهامات الجزافية التي طالت عائلة القائد والمتعلقة بإمتلاكهم المليارات وتملكهم للعقارات وغيرها من الأكاذيب التي ثبت مع الأيام عدم صحتها وصولا لتزويرهم الشهادات  العلمية واعتمادهم على آخرين في الحصول عليها . وكل ذلك كان في إطار  حملة ممنهجة لشيطنتهم وتأليب الرأي العام  الليبي والدولي عليهم وهذا ما حدث للأسف حينها .

 وبمناسبة تبرئة الدكتور مهندس سيف الإسلام القذافي من الغش والتزوير و ثبوت أحقيته للدكتوراة التي نالها في الفلسفة عام  2008 من « London school of economic »أدعو الدكتور أبوبكر بعيرة استاذ الاقتصاد وصاحب الدراسات والابحاث العلمية في الإدارة والتنظيم والشفافية والشخص الأكثر دراية من غيره بضرورة التثبت والتحقق  قبل إصدار الأحكام ، وأهمية التراجع والإعتراف بالخطأ حرصاً على الأمانة العلمية .. 

    ادعوه ان يعيد قراءة اتهاماته التي وجهها للدكتور سيف  الإسلام في ربيع ال2011 عبر صحيفة الأندبندنت والتي جاء فيها على لسانه :أُخبرت انه جمع  بعض حملة الدكتوراة بجامعة بنغازي - وهم في الغالب طلابه-لكتابة رسالته...إلى أخر الخبر مكتفيا بوصفهم "كأنهم نكرات "ومبتدئاً الكلام بفعل مبني للمجهول لايعتد به لا في الدين ولا في العرف ولا في العلوم التي يدرّسها  !!! 

  أقول له الحقيقة" بانت" يا دكتور والخبر ليس كالعيان لقد قام أهل الاختصاص بدورهم وأظهروا الحقيقة و قد آن الآوان ان تقوم بما يلزم وان تعترف بخطئك  وتقدم إعتذارك بما يليق بمكانتك العلمية إلى الدكتور المهندس سيف الإسلام ولحملة  الدكتوراة طلابك .

الاراء المنشورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة