هي الحرب التي - إن صحت أنباء التحشيد لها والترويج والتحريض - ستكون قاصمة لظهر وحدة الوطن وظهر المواطن، والاقتصاد الضعيف المتضخم، اللهم إلا إذا قدر الله إطفاء جذوتها.
ولأن لكل شيء سببا، ولكل فعل رد فعل، فإن الله تعالى قد قدّر في الكون لينتظم قوانين لا تُهمل لمجرد أهوائنا وأمزجتنا ومُراداتنا، بل يجب أن تكون في الاعتبار معنى وحسًّا، ولذلك فإنه يجب لزاما على الليبيين أجمعين أفرادا وجماعات أن يسعوا ويجتهدوا غاية الاجتهاد في ألا تندلع هذه الحرب، حيث إن وقود هذه الحرب وموادها الخام: شُبّان ليبيون، ونتائجها: دمار وانقسام !
فالله الله في الوطن ! والمواطنين ! والمنشآت التي منها نقتات وعليها نعول.

كاتب ليبي و  باحث في المركز الوطني لدعم القرار