دول قليلة وبسيطة هي من تفتح ابوابها للمسافر الليبي الذي عليه علامات استفهام قبل ان يأتي ، ودوّل شقيقة هي من تستقبل الليبي بجوازه الأخضر العادي ولكن بتأشيرة مرتفعة وهنا البداية والنهاية ...
باب الربيع يبدأ من الاستقبال في المعبر او المطار وليس لك حق الاعتراض او الامتعاظ مما حدث لك من سباق السفر الى المحروسة التي لن تموت لاجل السفر اليها  بل لاجل علاج او دراسة وان كانت نسبة زيادة المرض او الموت قد تضاعفت عند وصولك اليها !!
لن تذهب الى مقصد الزيارة قبل ان تدفع حق الإقامة والاعاشة والإغاثة ورسم اوراق ورسوم وضرائب وختم دخول والا منع عنك حق الااتصال او الحصول ع شريحة هاتف من الشركة التي تسألك وتكثر السؤال!!

نعم ....كثير من الأوراق تطلبها الدولة الشقيقة وايضا اوراق اخرى وطلبات غريبة ترسل في طلبها البعثة الدبلوماسية لبلدك و الموجودة لأجلك ولكن ما أصبح يقال ويفعل  أن تسلم في جميع أوراقك الثبوتية وايضا تتعاقد مع شركة تدعي انها الاحق في التأمين الطبي ولكن بأسلوب مختلف وغريب في التعامل ...
قيمة العقد كبير جداً والناتج حتى علبة اسبرين او دواء بسيط .. ...انت والحظ؟؟؟
أكملت الشركة التعاقد مع الجانب الليبي لتوفير العلاج والدواء للدارس الليبي ولكن الطالب أصبح  لديها تضخم في المسؤوليات  ، في الصباح  يستكمل أوراقه ذهابا ورجوعا بالقطار الى القاهرة حتى لاتقطع عنه المنحة ومساءً يراجع الأطباء بعد أن يتصل بالشركة التي توافق على علاجه بمستشفى متعاقدة معه والمستشفى ينكر التعاقد والقصص أخرى طويلة عن توقف التصوير والصيدليات تعطي نصف الدواء بعد اتصال يدوم ساعة ويمكن ألا يرد مناوب الشركة وايضا ترفض الصيدليات أعطى الوصفة حتى إذا أعطت جزء واحد من الدواء ...
الحاصل أن الشركة والجانب الدبلوماسي اكملوا العقد والطفل المريض او المرأة الحامل تنتظر ايّام حتى يرد مناوب الشركة بالموافقة على العلاج تكون الحالة قد وصلت الى خربة دار بوك عميرة ووضعت مولودها وأصبح يدرس وقصة العلاج والدراسة وسداد الرسوم للجامعات شيء يتبع كوكب  المريخ لا الدولة الليبية العريقة في خدمة الشركات .

الآراء المشنورة ملزمة للكاتب و لا تعبر عن سياسة البوابة