حذر تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية من مغبة تصاعد النزاعات القائمة بين الأطراف المتناحرة في ليبيا فيما يتعلق بفرض السيطرة على صناعة النفط في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن ذلك ربما ينذر بتعقيد عملية الإنتاج وكذلك عملية بيع هذا النفط الذي يعتبر المصدر الأهم بالنسبة للبلاد، لاسيما في ظل إخفاق محاولات الصلح والتسوية بين الأطراف.

ورغم نداءات الأمم المتحدة المتكررة، خاصة التي تم إطلاقها مؤخراً، لنبذ العنف ووقف أعمال القتال، إلا أن القصف ما يزال متواصلاً، وهو ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 18 شخصاً في معارك شوارع عنيفة بمدينة بنغازي الواقعة شرق البلاد يوم الجمعة الماضي.

وبينما كانت تعد ليبيا واحدة من أكبر موردي النفط لأوروبا، فإنه ونتيجة الاضطرابات التي أصابت صناعة إنتاج النفط منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي عام 2011، والأمور لا تسير على ما يرام، بدليل انخفاض مستوى إسهام ليبيا النفطي للقارة العجوز.

ولفتت ستريت جورنال في نفس السياق إلى أن الارتباك الحاصل بشأن الجهة المنوط بها السيطرة على النفط الليبي يمكن أن يعيق إنتاج البلاد في المستقبل وأن يضر بالآفاق التصديرية.