بدأ وفد وزاري رفيع المستوى من منظمة التعاون الإسلامي، اامسزيارة تضامن وتقييم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، والتي تتمتع بصفة مراقب لدى منظمة التعاون الإسلامي.

ويترأس الوفد، الذي يضم العديد من الوزراء من الدول الأعضاء، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني.
وذكر خبر صحفي لمنظمة التعاون الاسلامي أن الوفد سيعقد سلسلة من اللقاءات مع السلطات الانتقالية وزعماء دينيين وشركاء دوليين بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر مع طيف عريض من المجتمع المدني حيال سبل إنهاء العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية.ومن المتوقع أن يزور الوفد أيضا أصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين في جمهورية الكونغو وتشاد وذلك كجزء من مبادرة السلام الشاملة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي بخصوص جمهورية أفريقيا الوسطى.

يذكر أنه عقد اجتماع وزاري طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في 20 من شباط (فبراير) الماضي في جدة، واتخذ خلاله قرار بإرسال وفد رفيع المستوى إلى جمهورية أفريقيا الوسطى لتقييم الوضع الخطير السائد على أرض الواقع ولإظهار التضامن مع المجتمع المسلم الذي لا يزال يقع ضحية للعنف ولانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.