كشفت اللجنة المحلية للحركة ضد التمييز العنصري و من اجل الصداقة بين الشعوب في بيان لها عن وفاة المؤرخ جون لوك اينودي المناضل المستميت من اجل كشف الحقيقة حول المجازر التي ذهب ضحيتها مئات الجزائريين في 17أكتوبر 1961 في باريس.وقد خاض المناضل جون لوك اينودي العديد من النضالات على أرض الواقع لكشف مجازر 17 أكتوبر 1961 في باريس، وهو صاحب كتاب معركة باريس17 أكتوبر 1961،

 ففي 17 أكتوبر 1961 قتل جزائريون كانوا يتظاهرون للمطالبة بحقهم في الاستقلال أثناء قمع دموي قاده محافظ الشرطة موريس بابون،وقد نشط جون لوك اينودي صديق الحركة ضد التمييز العنصري و من ،أجل الصداقة بين الشعوب وصديق الشعب الجزائري عدة مرات لقاءات حول واجب الذاكرة إزاء ضحايا هذه الحرية.وسيتذكر العالم والجزائريون خاصة شهادته الصادرة يوم 20 مايو 1998 في جريدة (لو موند) في أكتوبر 1961 وقعت مجزرة في باريس اقترفتها قوات الشرطة بأمر من موريس بابون ، وفي يوليو 1998 قدم محافظ الشرطة موريس بابون بشكوى ضد جون لوك اينودي بتهمة التشهير بموظف عمومي،وفي 26 مارس 1999 تم دحض شكوى موريس بابون وتبرئة المؤرخ جون لوك اينودي.