اعترفت وزيرة الخارجية النرويجية إيني إريكسن سواريده في البرلمان الأسبوع الماضي بأنه لم يتم القيام بما يكفي لإحلال الاستقرار في ليبيا بعد هجمات حلف الشمال الأطلسي الناتو في عام 2011، وكانت النرويج عضوة ناشطة في الهجمات التي شنها الحلف إذ شاركت العديد من مقاتلاتها من طراز أف 16 في الغارت الجوية.

وقد مرت ثماني سنوات تقريباً منذ أن وافقت حكومة السابقة  للنرويج  والمنتية إلى يسار بقيادة جينس ستولتنبرج -هو الآن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي - على المشاركة في الحرب على ليبيا. 

وأدى ذلك إلى سقوط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي منذ فترة طويلة، ولكن بعد ذلك انسحب الحلفاء الغربيون وانحدرت البلاد في نهاية المطاف إلى الفوضى .

وخلص تقرير صدر في الخريف الماضي بشأن مشاركة النرويج إلى أن ستولتنبرج وحكومته التي كان يقودها حزب العمال اتبعت إلى حد كبير القوانين واللوائح النرويجية، لكن سوريده قالت إنه كان ينبغي أن تكون هناك خطة لما سيحدث بعد هجمات الحلف. 

وأشارت إلى أن هذا هو أحد الدروس المهمة من الهجوم ، إلا أنها وافقت على أنه كان من المهم أيضا العمل بسرعة في ذلك التوقيت ، مشيرة إلى أن أعضاء  حلف الناتو الرئيسيين الآخرين دعموا الجهود الرامية إلى الإطاحة بالقذافي.



*"بواية إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة