يبدأ وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، غدا الجمعة، زيارة إلى تونس، تهدف إلى تمتين أواصر الصداقة والشراكة بين البلدين.

وتعد هذه الزيارة الثانية لشتاينماير إلى تونس منذ ثورة 14 يناير / كانون الثاني 2011 التي أطاحب بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

الزيارة تستمر يومين، ويصطحب خلالها شتاينماير وفدا من البرلمانيين ورجال الأعمال والإعلاميين وممثلين عن القطاع الثقافي الألماني.

ووفق بيان لوزارة الخارجية التونسية تأتي زيارة الوزير الألماني والوفد المرافق له في "إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين تونس وألمانيا وتمتين الشراكة الإستراتيجية التي تميز العلاقات بين البلدين منذ ثورة 14 يناير (كانون الثاني) 2011".

ويجري وزير الخارجية الألماني خلال الزيارة محادثات مع الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) محمد الناصر ورئيس حكومة تسيير الأعمال مهدي جمعه، ورئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد، وكاتب الدولة للشؤون الخارجية (وزير الخارجية) فيصل قويعة.