أبرزت وزيرة التجارة والصناعة التقليدية والسياحة  في موريتانيا الناها بنت مكناس الأهمية البالغة التي توليها السلطات الموريتانية للمنطقة الحرة بنواذيبو وذلك خلال لقاء جمعها في باريس  رفقة وفد من المنطقة الحرة برجال أعمال فرنسيين في مقر اتحاد رجال اعمال فرنسا لبحث مشاريع فرص الاستثمار المقدمة من طرف المنطقة الحرة بنواذيبو بغلاف مالي يقدر بعشرين مليون دولار امريكي تقريبا بدعم من البنك الدولي.

وأمام رجال الأعمال الفرنسيين أوضح رئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف المكانة الكبيرة التي تحتلها المنطقة الحرة في الاستراتيجية التنموية الاقتصادية في موريتانيا، مستشهدا برئاسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزلأعلى هيئة للمنطقة الحرة وهي المجلس الأعلى للتوجيه الاستراتيجي.وأوضح ولد الداف أن النظام الجبائي والجمركي يوفران إغراءات معتبرة للمستثمرين، يصل أحيانا إلي إعفاء بالنسبة للشركات المعتمدة، لفترة سبع سنوات الى 20 سنة، حسب أهمية المشروع وهو ما يؤكد أن الدولة الموريتانية قامت بمجهود مهم في التخلي عن مداخيلها  من اجل انشاء مناخ مناسب للمستثمرين.

وفيما يتعلق بالبنى التحتية، قدم رئيس منطقة نواذيبو الحرة، محفظة عن المشاريع التي تعتبر أولوية في برنامج تنمية المنطقة الحرة والتيي تشتمل على: إعادة بناء قطب الصيد، تنمية القطب الفندقي والسياحي،بناء ميناء في المياه العميقة، بناء مطار جديد بالمواصفات الحديثة، وأكد على أن منح التكوين الموجودة في نواذيبو وفي موريتانيا عموما، تشكل فرصا كبيرة للمستثمرين.