يتوقّع وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي ، ارتفاع مداخيل شركة سوناطراك خلال السنة الجارية، لتصل إلى 60 مليار دولار، حسب ما نشر اليوم في المحور الجزائري ،والذي أكد لها الوزير أن الرقم الذي سيحقّقه المجمع مرتبط بأسعار البترول إلا أنّه لا وجود لأية تخوّفات من تأثير انخفاض هذه الأسعار على ميزانية الدولة وبرامجها المسطّرة خلال الخماسي المقبل.

وقال الوزير أن انخفاض أسعار البترول في العالم لن يكون له أي تبعات سلبية على الاقتصاد الوطني، وخاصة مداخيل المحروقات، موضحا أن التراجع الذي لايزال يسجّله سعر البرميل الواحد من النفط لن يؤثر على الإنتاج المحلي وتطوير الحقول الجديدة التي تمّ اكتشافها.

لكن يضيف يوسفي أن كل هذه الظروف تتطلب ضرورة الإسراع في التفكير في كيفية تنويع وبناء اقتصاد قوي لضمان مستقبل الجزائر خارج نطاق البترول الذي تغطي مداخيله أزيد من 90 بالمائة من احتياجات الجزائر.

وأكد الوزير في الصدد ذاته أنّه من المقرر دراسة ومناقشة مشكل انخفاض أسعار البترول مع منظمة الدول المصدرة للبترول في الـ27 من نوفمبر الجاري لمعرفة الأسباب التي تقف وراء هذا المشكل الذي سيعود بالآثار السلبية على الدول المنتجة على المدى البعيد.