أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو  اليوم الخميس 16 أكتوبر 2014 أن االقوات الأمنية والعسكرية التونسية في جاهزية تامة لدحر ظاهرة الإرهاب مضيفا أن النتائج التي تم تحقيقها في الغرض إيجابية.

و بين  بن جدو   أن الإرهاب انتقل إلى الجبال و تحديدا إلى جبال الكاف شمال غرب البلاد وفق تعبيره.

و أوضح الوزير  على هامش زيارة أداها اليوم إلى محافظة جندوبة شمال غرب تونس التقى خلالها بالكوادر  الأمنية  بالجهة  لتدارس الخطة  الأمنية  لتأمين  الانتخابات أن مدينة جندوبة شأنها شىأن محافظتي القصرين والكاف تعتبر من المناطق التونسية ذات الأولوية القصوى نظرا لظهور الجماعات الإرهابية بالمرتفعات الجبلية و هو ما يستوجب تطوير المستوى اللوجيستي و التجهيزي  و العناية بالمراكز الحدودية المتقدمة و كذلك  مراعاة الخصائص الجغرافية للجهة حسب كلامه.

وتعتبر مدينة جندوبة المتاخمة للحدود مع الجزائر من المناطق الساخنة بالبلاد التونسية والتي شهدت حدوث عمليات  إرهابية استهدفت الوحدات الأمنية أشهرها عملية " أولاد مناع" منذ فترة وكذلك عملية " عين الدبة" التي أسفرت عن إيقاف بعض العناصر الإرهابية.

وتأتي زيارة وزير الداخلية إلى جندوبة أيام فقط بعد  إعلان الوزارة تفكيك الجناح الإعلامي لتنظيم أنصار الشريعة الذي تتزعمه الإرهابية فاطمة الزواغي وإحباط اغتيال سياسي بسيارة مفخخة من تدبير  و إشراف هذه الأخيرة يستهدف شخصية سياسية رفض الناطق الرسمي للداخلية الإفصاح عنها ولكن يفترض أن الشخصية المستهدفة هي نجيب الشابي الذي كان قد صرح أن الوحدات الأمنية أفشلت مخططا لاغتياله.