قام وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب بزيارة إلى متحف أم كلثوم بجوار قصر المانسترلى بالمنيل، حيث قال عرب أن المتحف ا ملىء بالطاقه لأنه يحتوى على قاعة رئيسية بها بعض المقتنيات الشخصية والأوسمة، والنياشين وبعض الجداريات للصور النادرة من الكولاج, وكتابات لبعض اغانيها مكتوبه بخط عدد من الشعراء, وخطابات متبادلة بين كوكب الشرق والسياسين والقادة والشخصيات العامة فى عصرها, فضلا عن مذكرتها ومفكرتها وجواز سفرها, بالاضافه إلى قاعة السينما التى تعرض فيلم تسجيلى عن حياتها وحفلاتها فى مصر والوطن العربى ويختتم بجنازتها, كما يضم المتحف مكتبة سمعية بصريه بها ارشيف رقمى يستعرض جميع اغانيها وصور حفلاتها ورحلاتها الداخلية والخارجية وافلامها وما تناولتها الصحف الربيه عنها ومجموعه من اهم الكتب عن حياتها واعمالها , الى جانب قاعه للبنوراما تعرض فيها صور للمراحل العمرية المختلفه لها وصور لها من الفنانين والمطربين ورؤساء الدول العربية.

وأكد عرب و على ضرورة عمل دورات تدريبية للعاملين بمتحف أم كلثوم وتدريبهم على أعمال الترميم, وتوزيع وتنسيق الصور الخاصة بام كلثوم, مضيفا أن ام كلثوم تراث غنائى ومتحفى يعود بنا إلى زمن الغناء الجميل, ولم تكن مجرد مطربة مرت فى حياتنا ولكنها مستمرة، وقال: لقد عاصرتها فى فترة متأخرة من حياتى وارتبطت بها وجدانيا مثل ملايين المصريين والعرب, ولقد تأثر بها المصريين والعرب نفسيا ووجدانيا, ومر على رحيلها 39 عاما ولكنها لاتزال موجوده, فالذين يستمعون إلى اغانيها يشعرون بقدر من الوجد والشعور بالطاقه.

 وأشار عرب إلى أن أم كلثوم  تعد حالة وطنية مصرية وفنانة ارتبطت بمشاعر المصريين والعرب وكانت نموذجا للفنانه التى تمتلك درجه من الصدق والوعى, وسبب رئيسى لاحترام الانسان العربى للفن, ةلقد حظيت ام كلثوم بالكثير من هذه النياشين والقلادات من كل رؤساء دول العالم , فقد كانت جامعه عربيه , اى جامعه عربيه بالمعنى الحقيقى , فصوتها وغناءها رائع وليس قبح او عوره كما اعتبرها فصيل بان صوت المرأه عوره , فنحن نحتاج الى اعاده صياغه كامله لحياتنا بدءً من التعليم , لقد رفعت ام كلثوم من شان الغناء العربى والفن المصرى والفنانات المصريات ولم تنتهى كغناء وتراث وروعه وجمال وكانت بعد حرب 67 بمثابة سفير دائم فى كل دول العالم تغنى لتجمع دعم للجيش المصرى والقوات المسلحه فهى نموذجا للوطنيه والمرأه والفنانه الراقيه , ونشد عرب الشعب المصرى وطلبه المدارس والجامعات والصغار والكبار بزياره هذا المتحف.