بعدما هددت وتوعدت ،هاهي وزيرة التربية الجزائرية تتحرك فعليا وتبدأ اليوم في ارسال لجان تحقيق الى مختلف المديريات عبر مختلف الولايات للتحقيق في نتائج  مسابقات توظيف الأساتذة والتي أثارت ثائرة الراسبين في أغلب ولايات الوطن واحتجوا كثيرا عن النتائج التي اعتبروها غير منطقية بالتمام.

لجان التحقيق حسب ما علم اليوم ستقوم بأخذ عينات عشوائية من قوائم الناجحين وتطلب المعايير الرئيسية التي اعتمدت في تثبيت النقاط وفي حال اكتشاف أخطاء فادحة ومفتعلة فان المعني سيخضع الى العقوبات المنصوص عليها قانونا، أما اذا كانت أخطاء بسيطة فانه سيتم تصحيح الخطأ .

التحقيقات ستمس جميع المديريات التي عرفت نسبة كبيرة في الطعون والاحتجاجات ،وسيتم دراسة العينات في الأطوار الثلاثة، الثانوي، المتوسط والابتدائي، خاصة وأن عدد الطعون قد بلغ على لسان الوزيرة أكثر من 40 ولاية، تم دراسة  أكثر من 4 آلاف طعن وتمت تسوية وضعية 500 أستاذ وردت أخطاء خلال عملية معالجة ملفاتهم.

نشير فقط الى أن سلك التعليم في الجزائر قد احتل الصدارة في عدد الحركات الاحتجاجية وفي كل موسم، خاصة أيام عن اعلان الناجحين  في مختلف المسابقات كانت التعليمية (أساتذة) او المهنية الأخرى.

لذا تسعى الوزارة الوصية الى امتصاص غضب النقابات قبيل الدخول المدرسي والاجتماعي الجديد في الثاني من سبتمبر الداخل ،لما فتحت باب الحوار ودراسة النقائص والوعود بحل المشاكل وتحسن الظروف