قالت وزارة التجارة الأمريكية إنها أدرجت شركات صينية عدة ومعهداً تابعاً للدولة لإنتاج أجهزة كمبيوتر عملاقة مزودة بتطبيقات عسكرية للكيانات التي تضمها قائمة الأمن القومي والتي تحظر عليها شراء قطع ومكونات أمريكية دون موافقة الحكومة.

وقالت الوزارة إنها أضافت سوجون ومعهد ووشي جيانغنان كمبيوتنج تكنولوجي وهيجون وتشنغدو هايجوانغ انتجريتد سيركيت وتشنغدو هايجوانغ مايكروالكترونيكس إلى جانب عدة وحدات تابعة للكيانات الخمس للقائمة، بسبب مخاوف بشأن تطبيقات عسكرية لأجهزة الكمبيوتر العملاقة التي تطورها.

وذكرت وزارة التجارة إن معهد ووشي جيانغنان كمبيوتنج تكنولوجي مملوك لمعهد أبحاث بهيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني مضيفة أن «مهمته المساهمة في تحديث الجيش الصيني».

وقالت وزارة التجارة إن الشركات «تمثل تهديداً كبيراً بأن تكون أو تصبح متورطة في أنشطة تتعارض مع الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة».

وفي مايو أضافت إدارة ترامب هواوي تكنولوجيز للقائمة و68 وحدة تابعة لها في أكثر من 24 دولة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة قد تسوي الشكاوى بشأن هواوي في إطار اتفاق تجاري.

وعلى صعيد متصل، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيشارك في قمة مجموعة العشرين في اليابان الأسبوع المقبل، في أول تأكيد رسمي لحضوره حيث من المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتُعقد قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا في الفترة من 27 إلى 29 يونيو، وقد يكون اجتماع شي مع ترامب محورياً لإعادة مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين إلى مسارها.

ومن جانبها، نقلت صحيفة جلوبال تايمز الصينية الرسمية عن فيديكس قولها إن «خطأ تشغيلياً» تسبب في عدم تسليم هاتف لشركة هواوي تكنولوجيز في الولايات المتحدة وقدمت شركة شحن الطرود اعتذاراً عن الخطأ.

وقالت فيديكس في بيان «تستطيع فيديكس قبول ونقل جميع منتجات هواوي عدا أي شحنات مرسلة إلى كيانات لهواوي المدرجة على قائمة الكيانات الأمريكية».

وبدأت الصين تحقيقاً بشأن شركة فيديكس الشهر الجاري بعد تسليم طرود لعناوين خطأ، دون ذكر تفاصيل عن التسليمات محل المشكلة.