احتضنت قاعة الحرية بمدينة هون اليوم السبت ورشة العمل التشاورية حول  مكافحة الحشرة القشرية الخضراء التي تقيمها منظمة ليبيا للزراعة والبيئة وتستمر على مدى يومين متتاليين.     

تتركز أعمال هذه الورشة التي يشارك فيها متخصصين في مجالات مكافحة الافات الزراعية وخبراء وملاك ومزارعو اشجار النخيل وتجار التمور ومشتقاتها بالجفرة  ومنطقة الجنوب بشكل عام ، على كيفية مكافحة آفة الحشرة القشرية والتخلص منها  ومدى انتشارها في منطقة الجفرة والاضرار المصاحبة لها وتأثيرها المباشر على انتاج التمور ووضع قاعدة معلومات  موحدة  لها  .  



المهندس ادريس المهدي رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة ورئيس اللجنة التحضيرية لورشة العمل للخبراء بمكافحة الحشرة الخضراء قال لمراسل بوابة افريقيا الاخبارية  ان هذه الورشة تأتي استكمالا لما قدم في فترة سابقة بطرابلس التي شاركت فيها بعض المراكز البحثية ووزارتي الزراعة والحكم المحلي بحكومة الوفاق والمنظمة الدولية للهجرة بشأن التباحث في كيفية دعم جهود مكافحة الحشرة القشرية الخضراء التي اصبحت تهدد الامن الغذائي للمجتمع الليبي منذ سنة 2012 والتي تم تسجيلها رسميا في العام 2013 في منطقتي الجفرة  ووادي عتبة  ..   

واضاف ان الورشة تهدف الى تبادل التجارب والخبرات بين المناطق الليبية المختلفة واعداد فرق عمل ميداني  العمل عقب نهاية اعمال الورشة لتنطلق في عمليات المسح لمزارع النخيل تعقبها اعداد برامج تدريبية  والمكافحة الحيوية  لافة القشرة الحشرية الخضراء مشيرا الى ان اربعة فرق عمل في مناطق انتاج النخيل ، الواحات ، وادي البوانيس ، سبها والشاطئ ومرزق ، الجفرة .    

واكد ان القشرة الحشرية اصابت خلال السنوات الماضية الالاف من اشجار النخيل في عدة مناطق ليبية اثرت بشكل مباشر على الجانب الاقتصادي من ناحية انتاج التمور.   

ودعا الى عدم الاستخدام المفرط في المبيدات الحشرية لما لها من تأثيرات سلبية على حياة المستهلك والمجتمع بشكل عام .