بإشراف المنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم، نظمت صباح اليوم الاثنين، بالقصر الملكي بطرابلس ورشة عمل حول تقييم عمل المواقع الاثرية الليبية المسجلة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. 

وحضر فعاليات ورشة العمل مندوب ليبيا باليونيسكو ورئيس مصلحة الاثار ورئيس جهاز المدن التاريخية ورئيس جهاز الشرطة السياحية وعدد من المهتمين بملف الاثار والممتلكات الثقافية منهم مدير جهاز تطوير مدينة غدامس ورئيس وأعضاء اللجنة الدائمة المكلفة من قبل المجلس الرئاسي بمتابعة ملف الاثار الليبية وعضو لجنة اتحاد بلديات التراث العالمي الليبية الخمس وممثلين عن بلديات الاتحاد وأكاديميين ونشطاء.  

وأكد المشاركون، من خلال الورقات التي شاركوا بها في الورشة، على ضرورة تكاثف الجهود من السلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني لنشر الثقافة والوعي بأهمية حماية الممتلكات الثقافية والاثار على اعتبار انها إرث ثقافي وحضاري للأجيال القادمة ويمثل الهوية الليبية الى جانب التأكيد على حماية هذه المعالم من التخريب والسرقة والنهب. 

وكانت أبرز الورقات التي قدمت في اليوم الأول تتحدث عن المسؤولية الدولية في حماية الممتلكات الثقافية في زمن السلم والحرب وصون وحماية الممتلكات الثقافية الوطنية وتقييم حالتها، اساليب واليات الحفظ والصون للمواقع التراثية وحالة مدينة غدامس. وحماية المباني التاريخية وتأثير العوامل البيئية والتلوث البيئي على المدن الاثرية وحالة موقع اكاكوس والرسوم الصخرية واستعراض تقرير لجنة التراث العالمي. 

هذا وسيكون للبوابة تغطية شاملة عن هذه الورشة في يومها الثاني غدا الثلاثاء.