أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، أن الولايات المتحدة طلبت من روسيا النصيحة قبل اجتماع رئيسي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في فيتنام في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأضاف لافروف أنه لا يوجد حل سريع لقضية شبه الجزيرة الكورية، موضحاً أن الأمم المتحدة كان بوسعها رفع بعض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية التي تعرقل العلاقات بين بيونغ يانغ وسيئول. وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في هانوي يوم غدٍ (الأربعاء) وبعد غدٍ (الخميس)، بعد ثمانية أشهر من قمتهما التاريخية في سنغافورة.

وتنتظر هانوي وصول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (الثلاثاء)، بعد رحلة طويلة بالقطار عبر الصين لعقد القمة الثانية مع ترامب.

وتستعد العاصمة الفيتنامية لاستضافة هذا اللقاء. واستقل كيم جونغ أون السبت الماضي في بيونغ يانغ قطاره المصفح للرحلة التي قادته إلى الصين متوجهاً إلى فيتنام. والطريق الذي يسلكه سري، لكن مصادر فيتنامية ذكرت أن الموكب الكوري الشمالي يمكن أن يصل في الساعات الأولى من الثلاثاء إلى محطة دونغ دانغ، البلدة الفيتنامية الواقعة على حدود الصين، بعدما تكون قد قطعت أربعة آلاف كيلومتر.

من هذه المحطة التي أغلقت أمام المسافرين ويطوقها حراس مسلحون، يمكن أن ينتقل الزعيم الكوري الشمالي إلى هانوي بالسيارة، بينما أعلنت السلطات الفيتنامية أن الطريق سيكون مغلقاً أمام حركة السير.

ويتوقّع محللون أن تعد واشنطن بضمانات أمنية بشكل إعلان رسمي لنهاية الحرب الكورية (1950-1953) التي انتهت بهدنة، واعتبرت الرئاسة الكورية الجنوبية أن سيناريو من هذا النوع ممكن، وقال الناطق باسمها كيم ايوي-كيوم: «أعتقد أن هناك إمكانية حقيقية».