كشف موقع "ذا ديلي بيست"، هوية الشخص الذي قام بتسريب رسائل حميمية لأغنى شخص في العالم وأدى إلى طلاقه من زوجته وتعرضه لـ"الابتزاز الجنسي".

وكان مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، قد قال، مؤخرا، إن الشركة الناشرة لمجلة "ناشنال إنكوايرر" قامت بابتزازه وهددته بنشر صور فاضحة تبادلها مع عشيقته، لورين سناشيز.

وبحسب المصدر، فإن شقيق سانشيز، المؤيد لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو الذي قام بتسريب الرسائل والصور "الفاضحة" لبيزوس، فيما كان فريق خاص من المحققين يرجح عدة فرضيات للعملية.

وذكرت تقارير إعلامية، أن بعض الصور التي بعث بها بيزوس إلى عشيقته، تضم صورة "سيلفي" عارية لا يرتدي فيها الرجل الثري سوى قطعة من الملابس الداخلية.

وقام مايكل وهو شقيق لورين، بإمداد المجلة الأميركية بالصور، ورفض "المصدر المحتمل" للفضيحة أن يعلق بشأن ما أوردته التقارير الإعلامية عن تسببه بالأزمة لأثرى أثرياء العالم.

في غضون ذلك، أوردت "إي بي سي"، يوم الأحد الماضي، أن الشخص الذي قام بتسريب الصور إلى الصحافة معروف جيدا لدى كل من بيزوس وسانشيز وهذا يعني أن مؤسس أمازون لم يتعرض للقرصنة كما كان محتملا.

وقال غيفين بيكر، وهو المحقق المكلف من طرف بيزوس بالبحث عن الشخص المسرب، إن التحقيق وصل إلى خلاصات نهائية، أما الآن، فقد حان دور المحامين ليكملوا عملهم مع سلطات إنفاذ القانون بالولايات المتحدة.

من ناحيته، قال محامي الشركة الناشرة لمجلة "ناشنال إنكوايرر"، إلكان أبرامويتز، إن الرسالة التي بعثت بها الشركة إلى بيزوس لم تكن ابتزاز جنسيا، وأضاف أن المعلومات جرى الحصول عليها من شخص موثوق يزود المجلة بالمواد منذ سبع سنوات.

وفي وقت سابق، لم يستبعد المحققون وجود دوافع سياسية وراء تسريب صور بيزوس، فهذا الأخير يملك صحيفة "واشنطن بوست" التي تشكل إزعاجا للرئيس الأميركي.

ويعد مالك مجلة "ناشنال إنكوايرر" التي نشرت الفضيحة، واحدا من الأصدقاء المقربين لترامب، وهذا العلاقة عززت فرضيات "الانتقام" من الصحيفة التي يتهمها ترامب على نحو دائم بترويج أخبار كاذبة ضده.