أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط اليوم الاثنين أن الحريق الذي اندلع بمصحة النفط بطرابلس-غرغور يوم الجمعة الماضي كان نتيجة لقصف مباشر  لمبنى المصحّة.

وبين المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط أن نتائج التحقيقات التي قام بها جهاز الامن الداخلي، إضافة إلى تقرير المباحث الجنائية، توصل بعد فحص الحطام الذي وجد في المخزن المدمر إلى أن الحريق الذي اندلع بمصحة النفط بطرابلس-غرغور يوم الجمعة الماضي كان نتيجة لقصف مباشر لمبنى المصحّة.

وشددت المؤسسة على أن قصف المنشآت المدنية يعد جريمة حرب معربة عن إدانتها  استهداف المنشآت المدنية والمرافق الطبية.

وأوضحت المؤسسة أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، إلا أن المؤسسة تعرب عن بالغ قلقها إزاء المحاولات الرامية إلى تعريض حياة مرضى المستشفى وموظفيه إلى الخطر. مطالبة بإجراء تحقيقات دولية ومقاضاة مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة، كونها تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، "أن استهداف مثل هذه المرافق يعتبر عملا شنيعا وللأسف، فقد أصبحت الهجمات على المنشآت المدنية وقطاع النفط متواترة بشكل يومي" مضيفا "لا بدّ من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار من أجل وضع حد لهذا العنف العبثي".