أكدت السفارة الأمريكية لدى ليبيا أنّ محاولات الجماعات المسلحة للضغط على موظفي المؤسسة الوطنية للنفط أو إعاقة الإدارة الشفافة لقطاع الطاقة تتناقض تماما مع تطلعات الليبيين إلى مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا.

وجددت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في بيان لها "التأكيد "على دعم الولايات المتحدة للمؤسسة الوطنية للنفط بينما تضطلع بولايتها بشكل محايد سياسيا وتكنوقراطي نيابة عن جميع الليبيين".

وأشادت السفارة "بالتحرّك السريع للقوات الليبية ردًا على الاقتحام المسلّح الذي استهدف مقرّ المؤسسة الوطنية للنفط في 23 نوفمبر" مؤكدة "أنّ محاولات الجماعات المسلحة أو الفصائل السياسية أو غيرها من المؤسسات للضغط على موظفي المؤسسة الوطنية للنفط أو إعاقة الإدارة الشفافة لقطاع الطاقة تتناقض تماما مع تطلعات الليبيين إلى مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا".


وكانت المؤسسة الوطنية للنفط ، أعلنت عن محاولة بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون الدخول عنوة للمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة الليبية طرابلس.

وقالت المؤسسة في بيان لها إن قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة تفاجئت بقدوم مركبات مسلحة في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، وقيامهم ببعض الحركات الفوضوية، وسحبهم للأسلحة ومحاولتهم أقتحام السياج الخارجي لمبنى المؤسسة، وفور وقوع الحادثة، تم إستدعاء تعزيزات إضافية من قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع ووزارة الداخلية وتم التعامل مع هذه العصابات وطردهم دون أي أضرار بشرية أو مادية تذكر.