أعلن متحدث عسكري سوداني، أمس الاثنين، أن قوة من "الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال" هاجمت حامية مزلقان العسكرية في إقليم جنوب كردفان، وقدم الجانبان روايتين متناقضتين عن الحادثة.

وشنت (الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال) الهجوم على حامية مزلقان غرب مدينة الدلنج بعد إعلان الرئيس السوداني عمر البشير تمديدا لمدة شهر لوقف إطلاق النار في هذه المناطق، التي تشهد نزاعا مسلحا.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد أحمد خليفه الشامي، لوكالة "فرانس برس" إن "الهجوم على حامية مزلقان تم يوم السبت الماضي وتم ردهم ومطاردتهم وقتلاهم أكثر من 13 إضافة للجرحى".

من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، أرنو نقوتلو لودى، أنه "تم تدمير 5 عربات رباعية الدفع والاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية وقتل أكثر من 30 عنصرا من قوات المؤتمر الوطني"، مضيفا أن "قواتنا انسحبت بعد تنفيذ المهمة بنجاح. ومن جانبنا استشهد 4 من المناضلين وجرح 11 آخرون".

كما اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الطائرات الحكومية بشن غارات، الجمعة، في ولاية النيل الأزرق، الأمر الذي نفاه المتحدث العسكري السوداني.

وقال المتحدث الشامي: "في جنوب النيل الأزرق لم يحدث قصف بالطيران والقوات المسلحة ملتزمة بإعلان الرئيس البشير وقف إطلاق النار لمدة شهر، ولكنها لن تتوانى في الدفاع عن نفسها في حال مهاجمتها وتختار الزمان والمكان المناسبين لذلك".