أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بيت الله ولد أحمد لسود اليوم الإثنين في انواكشوط على افتتاح ورشة حول الخطاب الديني المناهض لخطاب التطرف منظمة لصالح دول الساحل.

ويهدف هذا اللقاء إلى تقديم عروض نظرية وتطبيقية حول تجربة مبادرة دليل المرشدات والخطاب الإسلامي المناهض للخطاب الراديكالي المتطرف إضافة إلى تنظيم فرق عمل للنقاش وتبادل الآراء حول أنجع السبل الخاصة بمجابهة ظاهرة الغلو والتطرف العنيف.

وأعرب الأمين العام للوزارة في كلمة بالمناسبة، أن الورشة تشكل بعدا مركزيا من صميم اهتمامات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أكد على ضرورة محاربة ظاهرة الغلو الضارة والدخيلة على القيم الفاضلة للمجتمع الموريتاني ومثله الإسلامية العليا؛ من خلال مقارعة الفكر بالفكر والحوار بين العلماء والأئمة والجماعات التي تحمل الفكر المنحرف والهدام، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.

وأكد الامين العام، أنما سيتوصل إليه المشاركون من مقترحات وتوصيات في ختام أعمال الورشة سيحظى بالعناية اللازمة من طرف الوزارة.

وأبرز المنسق الجهوي لمجموعة الدول الخمس بالساحل أمادو صال، أهمية مشاركة المرأة في محاربة ظاهرة الغلو والتطرف، فهي كما يمكن أن تكون ضحية للعنف يمكن أن تقوم بأدوار مهمة في محاربته.