أشار تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن الحكومة الأميركية وحلفائها الذين يحاربون مرض الإيبولا في غرب إفريقيا بدءوا يستعينون بمجموعة من الأطباء المؤهلين لتوفير الرعاية للآلاف من الأشخاص الذين يعانون من الفيروس القاتل.

ورغم تطوع أعداد متزايدة من الأشخاص للمشاركة في جهود مكافحة ذلك المرض اللعين، إلا أن المهمة الخاصة بالعثور على متخصصين مؤهلين ما تزال مهمة غاية في الصعوبة.

ونوهت الصحيفة إلى أن أكثر من 2200 متطوعاً رفعوا طلبات لإحدى المواقع الإلكترونية التي تديرها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأن بلدان مثل كوبا والصين أرسلت وفوداً طبيةً لغرب إفريقيا لدعم أفراد الجيش الأميركي الذين وصلوا هناك مؤخراً.

وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن وباء الإيبولا لن يتم احتوائه في غرب إفريقيا إلا بعد أن يتم عزل حوالي 70 % من المرضى في احدى مراكز العلاج المتخصصة.

ومضت الصحيفة تنقل عن راج بانجاب، طبيب لدى مستشفى بريغهام في بوسطن بالولايات المتحدة، قوله :" التحدي الأكبر الخاص بمواجهة مرض الإيبولا هو توفير الأطباء المؤهلين الذين يكون بوسعهم التصدي للتهديد الكامن في ذلك المرض القاتل".

وبينما حذر خبراء من احتمال تفشي المرض قبل احكام السيطرة عليه، فإنه وقبل أن تصل المساعدات الأجنبية إلى المناطق المصابة بالمرض، قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ما يصل إلى 1.4 مليون شخص قد يصابوا بحلول منتصف يناير المقبل.