قال الوزير المكلّف بالاقتصاد والمالية لدى الوزير الأول الإيفواري "نيالي كابا"، اليوم الجمعة، إنّ الكوت ديفوار سجّلت أول دخول لها إلى الأسواق المالية والعالمية، حيث طرحت سندات بقيمة تجاوزت الـ 500 مليون دولار.

وأضاف "كابا"، في مؤتمر صحفي عقد في أبيدجان، أنّ "الحكومة الإيفوارية تلجأ، منذ العام 2011، إلى السوق الإقليمية الفرعية لتمويل ميزانيتها الوطنية.

وينقسم هذا المبلغ إلى سندات ورقاع خزينة مرتبطة بالقرض الرقاعي، ومن هنا تتأتّى أهمية اللجوء إلى السوق المالية الدولية.. فعملية طرح السندات الافتتاحية بقيمة 500 مليون دولار منحتنا نتائج أبعد بكثير من توقّعاتنا، مما يؤكّد الصدى الطيّب الذي تتمتّع به الكوت ديفوار لدى المستثمرين على الصعيد الدولي".

وكان وزير البريد وتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات "برونو كوني"، وهو أيضا المتحدّث باسم الحكومة الإيفوارية، قدّم توقّعاته بخصوص نوايا الإكتتاب، وذلك على هامش الإجتماع الأسبوعي للوزراء.وقال "كوني" "حصلنا على إجمالي نوايا الإكتتاب بـ 4714 مليون دولار، أي 6 مرات ضعف الطلب الأصلي".

ويعود نجاح هذه العملية، بحسب "كابا"، إلى التقدم المحرز في وضع مجلّة (قانون) جديدة للاستثمار في العام 2012 (وخصوصا فيما يشمل قطاعات التعدين والكهرباء وتقرير ممارسة أنشطة الأعمال)، إلى جانب الجهود المبذولة، وهو ما ساعد على انضمام الكوت ديفوار إلى لائحة الدول العشر التي أقرّت إصلاحات في هذا المجال.