نفت الحملة الانتخابية للمترشح للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس نبيل القروي ما تم تداوله من أخبار اليوم، الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري, حول انسحاب مرشحهم من السباق الرئاسي.
 وأكد بلاغ صادر عن الحملة الانتخابية للقروي, تلقت "بوابة إفريقيا الإخبارية" نسخة منه, أن الأخبار الرائجة حول إمكانية انسحاب القروي من السباق نحو قرطاج إشاعات أساس لها من الصحة.
كما أكد ذات البيان أن نبيل القروي متمسك بحقه في خوض الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بعد انتخابه احتراما لإرادة الشعب والناخبين.
وأضاف ذات المصدر أن المترشح نبيل القروي يرفض الإدلاء بأي تصريحات أو حوارات لأي جهة أو محمل صحفي وإعلامي وهو في السجن، وذلك احتجاجا على سجنه ظلما ولأسباب سياسية إضافة إلى انعدام تكافئ الفرص والحظوظ بينه وبين منافسه المرشح الثاني الذي يتمتع بكامل حقوقه الدستورية والانتخابية.
وأشار البيان إلى أنه تمت مراسلة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتاريخ 30 سبتمبر 2019 للمطالبة بتمكين القروي من إجراء حملته الانتخابية وفق الظروف التالية المتمثلة في التنقل لكافة المحافظات أثناء الحملة وإجراء حوارات مباشرة مع وسائل الإعلام التي وضعت لها الحملة الانتخابية قائمة خاصة بها.
وفي حالة عدم الاستجابة، طالبت الحملة الانتخابية لنبيل القروي بتأجيل الدور الثاني إلى حين انقضاء أسباب عدم تكافؤ الفرص.
وعبر القروي عن بالغ احترامه لكل الصحافيين وكل المؤسسات الإعلامية, معربا في الأثناء عن أسفه لعدم الاستجابة لمطالبهم نظرا للظروف المذكورة، وفق نص البيان.
يشار إلى أن الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية يجرى يوم 13 أكتوبر الجاري, وفق التاريخ الذي حددته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.