تداول ناشطون مغاربة في موقع تويتر هاشتاغ يدعو للتوقف عن بث أغاني سعد لمجرد عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وإلى فضح حالات الاغتصاب التي ارتكبها داخل المغرب تزامناً مع اعتقاله وإيداعه السجن في باريس.

وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع الحملة التي أطلقها ناشطون بهدف تسليط الضوء على العنف والاغتصاب الذي تتعرض له المرأة المغربية انطلاقاً من ممارسات قالوا إن الفنان المغربي أعاد الضرورة في الحديث عنها.

وتحامل المدونون في الحملة على لمجرد، مؤكدين أن القضاء الفرنسي لن يرفض إخلاء سبيله إلا إذا رأى أن الأمر يستحق إعادة نظر وأن لمجرد قد يكون مُداناً بالفعل في جريمة الاغتصاب.

وكانت الشابة الفرنسية لورا بريول اتهمت في أكتوبر 2016، لمجرد باغتصابها وتعنيفها داخل أحد الفنادق بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي القضيّة التي لا تزال محل متابعة وبحث قضائي في فرنسا.

وفي أبريل 2017، أُطلق سراح لمجرد مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلفّ ساقه، بقرار من محكمة الاستئناف في باريس.

وحظي لمجرد آنذاك بتعاطف كبير من العديد من المغاربة والعرب عامة، خصوصاً محبيه، الذين استبعدوا ضلوع فنانهم المحبوب في هذه القضية.

واعتبر معجبوه أن الأمر مجرد «مؤامرة» لتدمير «النجاح الكبير» و«الشهرة الواسعة» التي حققها الفنان، الذي يلقب بـ«المعلم»، نسبة إلى إحدى أغانيه المشهورة.

لكن هذه المرة، لم يحظَ الفنان  بـ«الدعم» من محبيه، بل وُجّهت له انتقادات حادة وصلت حد الشتائم.