حمّلت عضو مجلس النواب منى الغيثي المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا برناردينيو ليون "كامل المسؤولية القانونية والحقوقية لتأجيل ومماطله الحوار، ومُخرجاته التي كادت تجر البلاد إلى حرب أهلية".

ورأت النائبة الغيثي أن السبيل لـ"الخروج من الأزمة وإنقاذ الوطن يتمثل في إشراف كل من الجامعة العربية والأزهر والاتحاد الأفريقي على جولات من الحوار بين الليبيين"، على حد تعبيرها.

وأضافت الغيثي، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الليبية، أن "ما تمر به ليبيا من أزمة سببه بقايا المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، والذي انقلب على الشرعية بقوة السلاح، وبدأ الحرب منذ أن تم انتخاب مجلس النواب"، وأن "تأخر إصدار الدستور يعيق بناء الدولة ويؤخر تسليح الجيش".