أكد عضو مجلس النواب عن مدينة درنة فرج الشلوي أن الأوضاع في المدينة جيدة مبينا أن الحياة عادت لطبيعتها في المدينة.  وقال الشلوي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن اقل من 20 قناص يتبعون الجماعات المتطرفة ويتحصنون داخل عدة بنايات وسط مدينة درنة مبينا أن الجيش يحاصرهم ولا يريد استعمال أسلحة ثقيلة لكي لا يدمر الطبيعة التاريخية للمنطقة التي يتحصن فيها الإرهابيين.  

وكان الناطق باسم المجلس البلدي درنة عبد الكريم صبره أكد أن فرق الهلال الأحمر الليبي قامت بانتشال 105 جثة لعناصر متطرفة منذ بداية عملية التحرير التي أعلنها الجيش.  

وأشار صبره إلى أن المرافق الصحية بدأت تفتح أبوابها للمرضى كما أن أدوية الأمراض المزمنة دخلت إلى المدينة كما تم إعادة التيار الكهربائي لغالبية مناطق المدينة باستثناء المنطقة التي يتواجد بها خلايا إرهابية نائمة (بين منطقة المغار والمدينة القديمة).