قال المتحدث بإسم نظام الزعيم الليبي الراحل " معمر القذافي "، موسي إبراهيم في تصريح خاص لبوابة إفريقيا الإخبارية، أن محاولات الإخوان المسلمين في ليبيا وأذرعتهم العسكرية،  للالتفاف حول مشروع الحوار الوطني سيؤدي إلى إفشال جهود  المصالحة الوطنية في البلاد. 

واضاف  إبراهيم أن دولاً خارجية بعينها، مثل قطر وتركيا، يهمها أن تسيطر على المشهد الليبي وتمرر أجنداتها الخاصة لسلب السيادة الليبية ومصادرة إرادة الشعب الليبي.

وأكد إبراهيم أن أنصار القذافي يشكلون غالبية الشعب الليبي، وأنهم لم يكونوا ممثلين في الحوار المشبوه الذي ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة هذه الأيام، وأن الذين يقدمون أنفسهم  على أنهم قيادات في النظام الجماهيري تشارك في حوار الدوحة هم منشقين وقد أعلنوا مواقفهم المتخاذلة والمعادية لثورة الفاتح وقائدها منذ ٢٠١١ علي حد تعبيره.

كما أكد ابراهيم أن أنصار القذافي متفقون فيما بينهم على اشتراطات واضحة وجلية للحوار الوطني منها الافراج الكامل عن كل المعتقلين، والعودة الآمنة للمهجرين والنازحين، والحفاظ على تاريخ ثورة الفاتح، ورفض فبراير ومتعلقاتها السياسية، وأن يكون الحوار ليبيا-ليبيا بدون وصاية خارجية.

وفي سؤال حول البديل المتاح قال موسى ابراهيم أن هناك فرصة حقيقية وبوادر مشجعة للحوار مع أطراف ليبية واعية وصادقة ولكن تأسيس الثقة بين الخصوم السياسيين يحتاج للوقت والعمل المضني وتجاوز آلام مؤامرة فبراير على الوطن.