قال الناطق باسم اللجنة الشعبية العامة  موسى إبراهيم، إن "الكرة ليست في ملعب القوات المسلحة العربية الليبية، بل هي في ملعب، وبين أقدام، أنصار النظام الجماهيري الذين لو انضموا للمعركة فسينتقلون بها فكرياً واستراتيجياً نحو أفق التحرر الوطني الكامل".

وقال إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "أن تدبلج وتنسج أفكاراً كفاحية عالية تبرر بها عدم مشاركتك في التاريخ، فهذه هزيمة فكرية وتاريخية لك وليس للذين يتقدمون شبراً شبراً نحو قلب العاصمة الغالية" مردفا "سلم لي على (أدوات المشروع الغربي في ليبيا) وبقية الشوال الفكري المتعفن بالكتب النضالية العتيدة".

وختم إبراهيم "الحل يا سادة أن ننضم للمعركة ونحدث فيها التغيير من الداخل وليس أن نجلس على كراسي الترف الأيديولوجي ونندب سطوة المظاهر المادية الحتمية لقوى المركز الرأسمالي الغربي واستحالة العمل الثوري ضمن منظومة الامبريالية العالمية".