قررت حكومة موريشيوس تخصيص 2.6 مليون يورو "حوالي 100 مليون روبية موريشيوسية" لإنشاء مركز للبحث والتدريب في مجال الفضاء.

وأشارت صحيفة "موريس إكسبريس"، إلى أن الهدف من إنشاء هذا المركز، هو "الاقتراب من النجوم وإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى السياحة الفضائية والتكنولوجيات المتقدمة وبدء البحوث المتعلقة بانعدام الجاذبية علاوة على خلق فرص عمل للمواطنين في هذا القطاع".

ووصف أنيل جايان وزير السياحة الموريشيوسى هذا المشروع بـ"الواعد"، لا سيما فيما يتعلق بالسياحة الفضائية التي يبدو أنها، حكر على البلدان الصناعية الغنية، مشيرًا إلى أن المشروع سوف ينجح إذا ما تم تغيير العقلية ومنح الثقة للحكومة.

وتابع: "هذا القطاع جديد وستزداد أهميته في السنوات القادمة"، وترى حكومة موريشيوس، التي ترغب في أن تكون طليعية، آفاقا جيدة لهذا القطاع الذي هو بالتأكيد في مراحله الأولى، ولكن بعض المحللين يخططون لإضفاء الطابع الديمقراطي على العروض في السنوات المقبلة.

ووفقا لوزير السياحة الموريشيوسي يعد هذا قطاعًا مبتكرًا وسيكون مهمًا في السنوات القادمة، قد يستغرق الأمر 5 أو 10 سنوات للوصول إلى هذا الهدف، ولكنه مشروع رؤية.

الجدير بالذكر أن السياحة الفضائية لا تعني، بحكم تعريفها، السفر المداري فحسب، بل تشمل أيضا جميع التجارب والدورات التدريبية والرحلات الجوية المثيرة التي تتيح للناس الدخول إلى الفضاء لأسباب غير مهنية.