بدأت اليوم "الأحد" في العاصمة الموريتانية نواكشوط  أشغال الجولة الثانية من المفاوضات بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي فى مجال الصيد  البحري.وتستمر هذه الجولة مدة ثلاثة أيام يتم خلالها استعراض مختلف جوانب الاتفاق الجديد الذى يسعى الطرفان  الموريتاني والأوروبي لتوقيعه.

وترتبط موريتانيا والاتحاد الاوربي حاليا باتفاق فى مجال الصيد سينتهي فى 31 يوليو القادم من ابرز مكوناته السماح للسفن الأوربية باصطياد حصة من الاسماك السطحية تبلغ 300 طن ،إضافة إلى سبعة أطنان من صيد الجمبري وبعض عينات صيد الأسماك الأخرى .وتشمل مكونات الاتفاق كذلك التوزيع لمناطق الصيد المسموح بها، بالنسبة للاوروبيين , كما يستثني الاتفاق الحالي صيد الإخطبوط الذى أصبح صيده محصورا على الأسطول الوطني,وذلك بعد اتهامات وجهت للأوروبيين باستنزاف  الثروات السمكية الموريتانية ,في ظل انعدام  وضعف الرقابة البحرية  الموريتانية علي السفن الأوروبية.