دعا رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا أحمد سالم ولد بوحبيني كافة المواطنين في بلاده إلى الإبلاغ عن حالات الاسترقاق عبر الرقم الأخضر 80001516 المخصص من طرف اللجنة لهذا الغرض.

 جاء ذلك خلال حفل انطلاق فعاليات القافلة التحسيسية حول العبودية وحقوق الإنسان، المنظمة في روصو، من طرف اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تحت شعار: لنقلب صفحة الرق في بلادنا عبر آلية التبليغ.

وأضاف في كلمته بالمناسبة أن هذه هي الحملة الثالثة من نوعها وتهدف إلى تعميم الآلية الخاصة بالشكايات والتي تعزز الشراكة مع مختلف الشركاء.

العبودية في أرقام

في عام 1981، أصبحت موريتانيا آخر دولة في العالم تلغي العبودية. ولكن تقريرا لمنظمة العفو الدولية صدر في 2016 أشار إلى أن 43 ألف شخص، أي حوالي واحد في المئة من الشعب الموريتاني، كانوا يرزحون تحت وطأة الممارسات الاستعبادية.

وتعلن المنظمات الحقوقية في البلاد بين الحين والآخر عن اكتشاف حالات استرقاق، كان آخرها إعلان اللجنة الوطنية  لحقوق الإنسان في نوفمبر 2021 أنها أجرت تحقيقا في حالة ممارسة للرق كانت قد اكتشفت في قرية عين فربة في شرق البلاد.

وسبق ذلك في مارس من العام نفسه بيان لمنظمة نجدة العبيد الحقوقية تحدث عن اكتشاف حالة استعباد في مدينة وادان في شمال موريتانيا، حيث أشار إلى حفل زفاف أقيم بالمدينة، اتفقت خلاله أسرتا العروسين على مهر مقداره "خادم"،إضافة إلى قطعة من الإبل وفرس.