أشرف  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم الثلاثاء في مطار نواكشوط الدولي على تسلم الموريتانية للطيران الدولي لطائرة جديدة من نوع آمبراير - 145، وتتسع الطائرة الجديدة لخمسين راكبا.

وستخصص الطائرة حسب مصادر الموريتانية للطيران الدولي للرحلات الداخلية بعد تجهيز مدارج الهبوط في المطارات في عواصم الولايات وتوفرها على مخازن للوقود.

كما ستقوم الطائرة بالرحلات الإقليمية، خصوصا لاس بالماس وداكار وبانجول والدار البيضاء وأبيدجان وباماكو وكوناكري وغيرها.

وتتمتع آمبراير وفق الوكالة الموريتانية للأنباء باستقلالية في الوقود، مدتها أربع ساعات على مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر متواصلة من الطيران كما تستهلك نصف ما تستهلكه الطائرات الأخرى من الوقود بمعدل طن واحد خلال ساعة واحدة من الطيران. 

وتم اقتناء هذه الطائرة من الولايات المتحدة الأمريكية وهي من أحدث طراز ومن أجود صناعة البرازيلية في مجال الطيران، بتكنولوجيا أمريكية بامتياز.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر زبون لطائرة آمبراير -145، حيث تستغل على نطاق واسع هناك.

وصعد  الرئيس الموريتاني على متن الطائرة الجديدة واستمع إلى شروح حول خصائصها ونوعيتها ودورها في حل مشكلة النقل داخل الولايات وإلى دول الجوار.

واستفسر من القائمين على الموريتانية للطيران الدولي عن استراتيجية الشركة في النهوض بقطاع النقل الجوي ووضع حد لما عرفه في السابق من عدم تنظيم وفوضى والجهود التي بذلت من قبل الجهات المختصة لضمان وصول طائرات هذه الشركة إلى مختلف أرجاء العالم.