تدفقت رسائل التعاطف مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الاثنين، بعد نقله إلى العناية المركزة بعد تفاقم حالته الصحية أثناء علاجه بالمستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت الحكومة البريطانية.

وقال قصر باكنجهام إنه تم إطلاع الملكة البريطانية إليزابيث الثانية عي تطورات حالة رئيس الوزراء. كما تم تشخيص نجلها الأمير تشارلز بـأنه مصاب بكوفيد - 19.

 وقال وزير الخارجية السابق جيريمي هانت، الذي خسر جولة ثانية ضد جونسون العام الماضي لقيادة حزب المحافظين الحاكم في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "استمر في القتال يا بوريس .. الدولة بأكملها خلفك".

وقال ساجيد جاويد، وهو أحد نواب البرلمان عن حزب المحافظين الذي استقال من منصبه كمستشار لجونسون: "بوريس من أقوى الأشخاص الذين عرفتهم".

 وقال زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر إن تفاقم حالة جونسون "أخبار حزينة بشكل رهيب".

 وقال ستارمر: " البلاد بأسرها تتعاطف مع رئيس الوزراء وعائلته خلال هذا الوقت الصعب للغاية".

 وقال عمدة لندن، صادق خان، الذي واجه بعض الانتقادات القوية من جونسون، إنه "يصلي من أجل التعافي السريع لرئيس الوزراء الليلة".

وذكرت الحكومة البريطانية، ومقرها في داونينج ستريت، أن وزير الخارجية دومينيك راب "سوف يحل بدلا من رئيس الوزراء إذا ما استدعت الضرورة" أثناء بقاء جونسون في العناية المركزة.

أضافت أنه "منذ مساء أمس الأحد، يخضع رئيس الوزراء لرعاية الأطباء في مستشفى سانت توماس في لندن، بعد أن نقل إليها جراء استمرار أعراض الإصابة بفيروس كورونا".

وقالت الحكومة: "خلال فترة بعد الظهر، تفاقمت حالة رئيس الوزراء، وتم نقله إلى وحدة الرعاية المركزة بالمستشفى بناء على نصيحة فريقه المعالج".

ورفضت الحكومة البريطانية في وقت سابق الإجابة على سؤال بشأن ما إذا جونسون قد تم وضعه على جهاز للتنفس الصناعي أو أنه أصيب بالالتهاب الرئوي.

قالت وكالة أنباء بلومبرج نقلا عن هيئة الصحة والرعاية الاجتماعية الاثنين، إن بريطانيا سجلت وقوع 439 حالة وفاة أخرى جراء فيروس كورونا اليوم، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5373 حالة من بين أكثر من 52 ألف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس المميت حتى اليوم ، الأمر الذي يجعلها من بين أكثر دول العالم  تضررا من كوفيد-19.