في لقاء  مع وكالة أنباء آسيا قال المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية  أسعد زهيو أن قوى وطنية في ليبيا المؤيدة للعقيد الراحل  معمر القذافي تقف الى جانب الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب والتطرف والعملاء.وأضاف: نعتبر القائمين بثورة الكرامة ضباطاً من الضباط الوطنيين في الجيش الذي بنته ثورة الفاتح لا ثورة الناتو

واعتبر زهيو أن" ثورة الكرامة هي حركة لتنظيف ليبيا يقوم بها الجيش الوطني الذي يضم ضباطاً وقوى عسكرية قاتلت عملاء الناتو لثمانية أشهر بدءاً من فبراير 2011 وترفض ارتهان ليبيا لدول أجنبية سواء كانت أوروبية أمعربية  وهذه القوى الوطنية الممثلة بالجيش الليبي تخوض الآن معركة استعادة القرار الوطني الليبي وصولاً لبناء حياة سياسية ديمقراطية في ليبيا تستوعب الجميع وتوحد ليبيا حول هدف الحرية والاستقلال فمن المعيب أن يمثل ليبيا سياسياً من يقول أنه يحكمها وقراره في العاصمة القطرية الدوحة ومن المعيب أن يتشكل المشهد السياسي الليبي من مجموعة من المرتهنين لدول خارجية سواء أطلسية أو بترودولارية، ونحن جاهزون كقوى وطنية ليبية تعتبر نفسها معنية بمعركة الكرامة للتعاون مع الجميع بمن فيهم قادة الجيش الوطني الليبي بشرط الالتزام بثوابت وطنية نعرف بأنها تمثل قاسماً مشتركاً بينناوبينهم وهي: 
الابتعاد عن أي سياسي عميل للناتو أو لقطر. 
الابتعاد عن أي شبهة ارتهان للغرب و للأطلسي ولدول الخليج. 
قطع دابر الإرهاب والتطرف الإسلامي. 
إطلاق عملية ديمقراطية تعيد ليبيا إلى مسارها التاريخي وإلى حضنها العربي الأصيل والإفريقي. 
إنشاء ديمقراطية تكون مهمتها المصالحة العامة وتوحيد الشعب الليبي بعيداً عن حركات التطرف ذات المشروع الفئوي الذي لا يمكن ان يشكل النقيض لتطلعات عموم فئات الشعب الليبي.

ورداً على سؤال يتعلق بمشاركة قوى مسلحة موالية لأنصار العقيد القذافي في الحرب على الإرهاب كما يصف زهيو ثورة الكرامة قال: نعم، نحن نقف إلى جانب الجيش الوطني الليبي في حربه على الإرهاب وتنظيف ليبيا من التكفيريين الإرهابيين وإن الحركات المتطرفة العميلة لقطر ولغيرها من الدول الخارجية هي معركتنا ويشرفنا أن نقاتل إلى جانب هذا الجيش الذي لا يمكن أن تكون قوته قد نشأت خلال الثلاث سنوات الماضية وإنما هو جيش الشعب وجيش عملت ثورة الفاتح على إنشاءه منذ عقود ويعرف الجميع أن ضباطاً يحملون رتباً في جيش وطني لا يمكن ان يتحصلوا على تلك الرتب في سنوات ثلاث هؤلاء ضباط تخرجوا وعملوا في صفوف الجيش الوطني الليبي الذي أطلقت ثورة بناءه ثورة الفاتح.

وعن حجم القوى التابعة لأنصار العقيد القذافي التي تقاتل الى جانب الجيش الوطني قال أسعد زهيو: لازلنا الرقم الصعب في الغرب الليبي ولا يمكن لأي قوة عسكرية أن تفرض سيطرتها بشكا كامل على الغرب وعاصمته طرابلس إلا إن ساندها الشعب الليبي في تلك المنطقة ونحن الأقوى شعبياً وعسكرياً هناك وإن كان لنا تواجد على كافة الأراضي الليبية.

وحول المشروع الذي تقاتل لأجله هذه القوى قال المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية " أسعد زهيو" لسنا طلاب سلطة ولا نسعى وراء مناصب ولا نريد إلا استعادة ليبيا الى حضنها العربي الأفريقي واستعادة الشعب الليبي لحريته من شبه احتلال اطلسي ارهابي وحياة ديمقراطية يتساوى الجميع فيها أمام القانون الذي يكون حاكماً للكل لا محكوماً برغبات مجموعة من العملاء في الخارج الذي تساندهم قوى إرهابية مسلحة.

وأضاف زهيو: وأود التأكيد على ان تصدي الشعب الليبي والجيش الليبي لما سمي 17 فبراير كان تصدي للإرهاب لأننا نعلم منذ ذاك الوقت بأن الذي يقود وينفذ "17 فبراير" هم القاعدة والإخوان ولذلك كانت حربنا على الإرهاب. وبالرغم من أن الإرهابيون انتصروا حينها نتيجة الإعلام الذي زور الحقائق ونتيجة التدخل الأجنبي إلا أن نصرهم ليس دائماً والمعركة مستمرة وما يحصل الآن من حرب على الإرهاب ما هو إلا جزء من هذه المعركة.