قال مصدر في الشرطة الفرنسية اليوم السبت إن الرجل المشتبه بتنفيذه هجوما بساطور أسفر عن إصابة شخصين في باريس أمس يتعاون مع الشرطة وأقر بأنه كان يستهدف مجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة.

ووقع الهجوم أمام مبنى كان يضم المقر السابق للمجلة، وهو ذات الموقع الذي شهد في 2015 إقدام متشددين إسلاميين على قتل عاملين بالمجلة بالرصاص لنشرها رسوما ساخرة تصور النبي محمد.

وتزامن هجوم الجمعة مع بدء محاكمة هذا الشهر لنظر قضية 14 متهما يعتقد أنهم لعبوا دورا في الهجوم السابق الذي سقط فيه 12 قتيلا.

وقال مصدر قضائي إن السلطات جددت حبس المشتبه به صباح اليوم السبت. وهو يواجه وفقا للقانون الفرنسي تحقيقا رسميا في نهاية العملية.

وأفرجت السلطات الفرنسية في الساعات الأولى من اليوم السبت عن مشتبه به كان يعتقد أنه تعاون مع منفذ الهجوم في حين اعتقلت شخصا آخر مقربا من منفذ الهجوم وربما شاركه السكن في غرفة بفندق شمالي باريس.

وظل سبعة رهن الاحتجاز من بينهم منفذ الهجوم المشتبه به.

وسرعان ما ألقت الشرطة القبض على المشتبه به قرب درج دار أوبرا على بعد نحو 500 متر من موقع الهجوم.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان إن المشتبه به باكستاني وصل إلى فرنسا قبل ثلاثة أعوام وهو قاصر دون مرافق.




رويترز