أعربت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان عن أسفها للمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المواطنين الليبيين في زحامهم أمام المصارف.

وقالت المنظمة في بيان لها انها تتأسف"عما يحصل للمواطنيين الليبيين من إذلال واهانة بسبب انعدام وجود السيولة بالمصارف التجارية، وخاصة قرب مناسبة حلول عيد الأضاحي المبارك، وإزهاق الأرواح المحتاجة لسحب مرتبها أمام أبواب المصارف" .

وأضافت المنظمة أنها رصدت "المعاملة ألا إنسانية من قبل عدد من رجال الأمن وأفراد المليشيات المسلحة، في التعامل مع كبار السن والنساء، في مظاهر انعدمت فيها الأخلاق والحياء" .

وأشارت المنظمة إلى معاناة "النساء وكبار السن أمام المصارف منذ ساعات الفجر الأولي، والاكتظاظ والحاجة الملحة للنقد، وسط ارتفاع باهض للأسعار من قبل السماسرة وتجار الشيك والبطاقات وما يكابده المواطن من اجل سد رمقه ، والابتزاز" معتبرة أن هذه "سلوكيات يجب أن يتحملها كل الليبيين" .

وحملت "المنظمة المسؤولية كاملة للحكومتين العاملتين شرق البلاد وغربها، ومجلس النواب، وبعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تردي وسوء الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد وإذلال المواطن الليبي، في الحصول علي حقه في ( المرتب الشهري مقابل جهده )" .

وتساءلت المنظمة "إلي متى هذا الذل والمهانة، وأين خبراء الاقتصاد وأين موارد البلاد، ولماذا هذا العجز عن حل مشكلة إيجاد سيولة نقدية في المصارف، وأين أضاحي العيد المستوردة بالاعتمادات ؟".