صنّفت منظمة تحاليل الأموال البلجيكية، تونس في المرتبة الخامسة عالميا في تبييض الأموال، وفق ما أفاد به الوزير السابق المكلف بالحوكمة ومقاومة الفساد عبد الرحمان لدغم.

و أضاف الأدغم خلال ندوة لمؤسسة التميمي حول المديونية ومدى قدرة تونس على التخلص منها والالتحاق بالدول المتقدمة،اليوم السبت 26 يوليو ،أن الأموال المهربة يمكن أن تكون حل لدعم ميزانية الدولة خاصة  في ظل المديونية  الموجودة.

و عودة إلى قانون مكافحة الإرهاب و منع تبيض الأموال قال عبد الرحمان لدغم أن هذا القانون لن يكون كافيا تشريعيا للحد من هذه الظاهرة مشيرا إلى أن سن قانون خاص و يجرّم تبيض الأموال منفرد بذاته عن قانون مكافحة الإرهاب هو أمر ضروري مع الظرفية الراهنة التي تمر بها البلاد التونسية.

و عرفت ظاهرة تبييض الأموال و الجريمة المنظمة بمختلف أنواعها، في تونس نمو منقطع النظير مكن تونس من تربوا المرتبة الخامسة من حيث الخطورة التي تمثلها على بلجيكا في مجال تبييض الأموال مثلما يتضح ذلك جليا من خلال التقرير الأخير لخلية مكافحة تبييض الاموال والجريمة المنظمة. ايضا، اصبحت تونس وكرا للجريمة المنظمة والتحيل الدولي مثلما يتضح ذلك جليا من خلال عملية تحيل "سيدي سالم" التي كشفتها نفس الخلية والتي تقوم بها شركة "مصدرة كليا" مبعوثة صوريا على شاكلة مركز نداء.