أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم اليوم الأحد أن خورخي سامباولي ترك تدريب المنتخب الأول عقب مسيرة محبطة في نهائيات كأس العالم أدت لخروج المنتخب القادم من امريكا الجنوبية من دور 16 للبطولة أمام فرنسا التي توجت باللقب اليوم الأحد.

وأضاف الاتحاد الأرجنتيني في بيان "توصل الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ومدرب المنتخب الوطني خورخي سامباولي لاتفاق بالتراضي اليوم لفسخ عقده". ووجه الشكر لسامباولي (58 عاما) ومساعديه، الذين تركوا مناصبهم أيضا، على ما قدموه من خدمات.

وتولى سامباولي المسؤولية قبل أكثر من عام واحد بهدف التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا ومن ثم المنافسة على اللقب. وتأهل فريقه، الذي يعول كثيرا على تألق القائد ليونيل ميسي، للبطولة بالفوز في المباراة الأخيرة من التصفيات. ومع ذلك عانى الفريق في دور المجموعات حيث واجه أيسلندا ثم كرواتيا ونيجيريا وتعادل في المباراة الأولى وخسر في الثانية قبل أن يفوز في الثالثة بهدف متأخر صعد به إلى دور الستة عشر حيث خسر 4-3 أمام فرنسا.

وكان قرار الاتحاد الأرجنتيني بالانفصال عن سامباولي، مدرب اشبيلية السابق الذي قاد تشيلي إلى لقب كأس كوبا أمريكا بالفوز على الأرجنتين في النهائي عام 2015، متوقعا رغم أن عقده يستمر حتى 2022.

وورث سامباولي تشكيلة متقدمة في العمر يقودها اتحاد محلي تسوده الفوضى ولم يبد أبدا أنه ترك بصمته على تشكيلة غير منسجمة منذ توليه هذا المنصب. وهذا يعني أن الأرجنتين، التي قادها ثلاثة مدربين مختلفين منذ اليخاندرو سابيا الذي قاد الفريق في كأس العالم 2014، عادت إلى المربع الأول للبحث عن أول لقب كبير لها منذ الفوز بكأس كوبا أمريكا 1993.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن من بين المرشحين لخلافة سامباولي مدرب توتنهام هوتسبير ماوريسيو بوكيتينيو ودييجو سيميوني مدرب أتليتيكو مدريد ومارسيلو جاياردو مدرب ريفر بليت.