أعلنت مؤسسة جائزة الشيخ زايد للكتاب عن ترشيح أربعة أعمال لباحثين مغاربة لنيل جائزة (الفنون والدراسات النقدية)، فيما يشكل حضورا قويا للباحثين والكتاب المغاربة ضمن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها العاشرة (2016) وذلك من مجموع 12 عملا نقديا.

ويتعلق الأمر بكل من الباحث عبد اللطيف محفوظ من خلال كتاب "آليات إنتاج النص – نحو تصور سيميائي"، ومصطفى النحال بمؤلفه "القدسي والدنيوي في السرد العربي" ، وحسن المودن بكتابه "بلاغة الخطاب الإقناعي: نحو تصور نسقي لبلاغة الخطاب"، وسعيد يقطين بمؤلفه "الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق"، وذلك ضمن القائمة الطويلة لفرع (الفنون والدراسات النقدية) كل من الباحثين.

وبالإضافة إلى الحضور المغربي الوازن على مستوى القائمة الطويلة لفرع (الفنون والدراسات النقدية)، كان المغرب قد سجل حضورا لافتا أيضا في اللائحة الطويلة الخاصة بفرع الآداب، بعد ترشيح رواية "الخصر والوطن" عن دار إفريقيا الشرق - الدار البيضاء (2014) للكاتبة المغربية المقيمة في فرنسا درقاوي حنان، وإضافة إلى الباحثين والكتاب المغاربة، تتضمن القائمة أعمالا أخرى لباحثين وأكاديميين من تونس (3 باحثين) ومصر (باحثان اثنان) والعراق والأردن واليمن .

وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي تم إحداثها سنة 2006، جائزة مستقلة، تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية دقيقة.