تعتقل السلطات الجزائرية منذ أكثر من عامين أحد اشهر الموريتانيين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.

هو عبد الرحمن ولد عبد الله ولد محمد المكنى بأبو أنس الشنقيطي والملقب في صفوف رفاقه في تنظيم القاعدة بعبد الرحمن التندغي نسبة إلى قبيلته في موريتانيا ولد في سنة 1975 بمدينة نواكشوط بحسب بعض المصادر المتطابقة.

 

من قاضي الى سجين

انضم القاضي الجديد في العام 2006 لكتيبة الملثمين التي يقودها مختار بلمختار المدعو خالد أبو العباس وتدرج فيها حتى أصبح من أهل الشورى. وكان من ضمن مشاييخ التدريس في الكتائب، حيث شاع أمره وبدأت شهرته في التنظيم، ويعلق مخبر امني حول ذلك بالقول: "ان الثقافة الدينية الواسعة لهذا الشاب مكنته من تبوء مكانة مهمة في التنظيم، والأمن الموريتاني يضعه على قائمة الإرهابيين المطلوبين".

وتقول مصادر صحفية  ان "أبو أنس الشنقيطي" وضع تحت المراقبة في ديسمبر 2005 قبل أن يختفي بعد ذلك ويتم اعلان فشل المراقبة في تتبع خطواته. وان التقارير تفيد بكونه عبر إلى الصحراء منفردا ودون اللجوء إلى قنوات القاعدة المفترضة والتي تراقبها السلطات". من ضمن أساتذة مفتي قاعدة الصحراء الجديد الشخ أحمد مزيد ولد عبد الحق، الذي تفيد التقارير بأنه درس الألفية لأسامة بن لادن، لكن التلميذ أعلن غضبه على الأستاذ بعد عملية ألاك التي قتل فيها 4 فرنسيين والتي أدانها ولد عبد الحق بشدة.

اصيب عبد الرحمن في الصحراء بوعكات صحية لثلاث مرات ترك خلالها ساحة العمليات ولجأ إلى الجبال لقضاء فترة نقاهة، أولاها كانت في الـ24 من ديسمبر 2007 حيث إصابته الحمى لثلاثة ايام متوالية والثانية في الرابع عشر من فبراير 2008 حيث أصيب بآلام في الرأس بسبب الظروف القاسية للصحراء وفي الأيام الأولى من مارس 2008 أصيب بآلام حادة في المعدة.

يقول في شريطه الذي أصبح ذائع الصيت على "اليوتوب" ومنتديات القاعدة على الانترنت، ان الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع، واعلي ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري المترشح لانتخابات الرئاسة و لحظتها ومحمد ولد عبد العزيز على أنهم ’’في خدمة الصليبيين’’