قتل 6 نيجيريين وجرح 6 آخرون، اليوم الأربعاء، جراء تفجير انتحاري خارج مبنى كلية حكومية في ولاية كانو، شمال غربي البلاد، حسب ما أعلنته وكالة حكومية نيجيرية مختصة بجمع المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في أبوجا، وحضره مراسل الأناضول،  قال منسق "مركز المعلومات الوطني"، مايك أوميري، إنه "نحو 6 أشخاص قتلوا، بينما أصيب 6 آخرون".

وأوضح أن انتحارية فجرت ما كانت تحمله من متفجرات خارج مبنى الكلية، عندما كان يحتشد به بعض الطلاب لاستلام إشعارات استدعاء الخدمة الوطنية" في الجيش.

ولم يوضح المتحدث ما إذا كانت الانتحارية ضمن حصيلة القتلى الـ 6 أم لا.

وقالت الشرطة في حصيلة سابقة للهجوم إن 3 فقط قتلوا، من بينهم منفذة الهجوم نفسها، في حين أُصيب 10 آخرون بجروح مختلفة.

وهذا هو الهجوم الثالث الذي تنفذه انتحارية في نفس الولاية خلال أربعة أيام.

والأحد الماضي، قُتلت انتحارية في تفجير فاشل قرب جامعة مدينة كانو، وفي اليوم التالي، قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب ثمانية آخرون عندما فجرت انتحارية نفسها في محطة وقود مملوكة للدولة بالمدينة.

وفي حادث أخر، أشار "أوميري" إلى أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص بتهم تتعلق بالإرهاب في ولاية كاتسينا المجاورة، أمس الثلاثاء، بينهم صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، عرفه باسم هاديزا موسى.

وأوضح أنه "عندما طُلب منهم التوقف لإجراءات أمنية، اكتشف أن هاديزا البالغ من العمر 10 عام، يربط حزاما ناسفا حول جسده".

ولفت إلى أن الأشخاص الثلاتثة حاولوا الفرار، لكن ألقى القبض عليهم في وقت لاحق، ونجحت الشرطة في إبطال مفعول المتفجرات.

وتسود مخاوف في صفوف النيجيريين من أن جماعة "بوكو حرام" المتشددة -المشتبه به الرئيسي في تنفيذ تلك الهجمات- ربما تنفذ عمليات غسيل دماغ، وتجبر العشرات من طالبات المدارس اللاتي اختطفتهن في إبريل/ نيسان الماضي على تفجير أنفسهن.

وكانت جماعة بوكو حرام المتشددة، أعلنت مطلع مايو/ آيار الماضي، مسؤوليتها عن خطف عشرات الفتيات من مدرسة شيبوك بولاية بورنو في شهر أبريل/ نيسان الماضي، واعتبرتهن "أسيرات حرب".