قتل مسلحون 4 جنود نيجيريين، الاثنين، في هجوم على دورية للجيش بولاية بلاتو وسط نيجيريا، في وقت أعلن الجيش النيجيري أنه تم تحديد مكان وجود الطالبات المائتين اللواتي خطفتهن جماعة بوكو حرام منتصف أبريل الماضي.

وقال بيندل نانكوات، رئيس المجلس المحلي الذي يدير قرية جيدابوا، حيث وقع الهجوم، إنه لم يعرف حتى الآن ما إذا كان المهاجمون من بوكو حرام أم أنهم من قطاع الطرق.

وشنت جماعة بوكو حرام "المتشددة" هجمات في الولاية على مدى الشهر المنصرم، من بينها هجوم بقنبلة في جوس الثلاثاء الماضي أودى بحياة 118 شخصا.

وأكد متحدث باسم قوة المهام الخاصة -التي تضم وحدات من الجيش والشرطة بهدف الحفاظ على السلام في ولاية بلاتو- وقوع الحادث، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل لحين اجراء تحقيق.

وفي تطور آخر، قال رئيس أركان القوات المسلحة النيجيرية المشير ألكس بادي في أبوجا إن "الخبر السار بالنسبة للفتيات أننا نعلم مكان وجودهن لكننا لا نستطيع أن نكشفه".

وأثار خطف 276 طالبة من مدرسة ثانوية شمال شرق نيجيريا، لا تزال 223 منهن محتجزات، موجة استنكار في نيجيريا وأدى إلى تعبئة دولية للمساعدة في العثور عليهن.

وأدلى المسؤول العسكري النيجيري بهذه التصريحات بعدما خاطب متظاهرين نظموا الاثنين مسيرة حتى المقر العام للدفاع في أبوجا تضامنا مع المخطوفات.

وقال أمام المتظاهرين: "لا أحد يحق له أن يقول لنا أن الجيش النيجيري يجهل ما يقوم به. نحن نعلم بما نقوم به. لا يمكننا أن نجازف بقتل بناتنا في حين أننا نريد تحريرهن".

وتبنت نيجيريا مع الدول المجاورة لها في 17 مايو في باريس خطة "حرب" ضد بوكو حرام التي اعتبرت "تنظيما إرهابيا" و"تهديدا كبيرا" للمنطقة.

وأدرج مجلس الأمن الدولي بوكو حرام على اللائحة السوداء للتنظيمات الإرهابية التي فرضت عليها عقوبات لصلتها بالقاعدة.