قُتل 31 شخصًا على الأقلّ السبت في تدافع في جنوب نيجيريا خلال حفل خيري لكنيسة في ملعب رياضي حيث كان يُوزّع الطعام، حسبما أفادت الشرطة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة المحلية غريس ارينيجي-كوكو إن التدافع حصل في مدينة بورت هاركورت في ولاية ريفرز في نيجيريا، ونجم عنه 31 قتيلًا على الأقلّ.

وأفادت وسائل إعلام نيجيرية محلية بأن الحفل الخيري الذي أُقيم في ملعب رياضي والذي كانت تنظّمه كنيسة "كينغز آسيمبلي"، تخلله توزيع طعام وهدايا للفقراء.

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحققت منها وكالة فرانس برس عائلات تبكي وتحاول إسعاف مصابيها خارج المستشفى العسكري في المدينة.

ووصف شهود عيان حالات تدافع هوجاء أجبرت الأشخاص الذن كانوا يحاولون الوصول إلى المدخل على التراجع.

وقال شاهد عيان يدعى شيسوم نواتشوكوو "كانوا يقولون للناس ارجعوا إلى الخلف، ارجعوا إلى الخلف"، مضيفا أن "بعض الأشخاص المندفعين من الخلف كانوا يدوسون على هؤلاء".

وأعلنت الشرطة أن تحقيقا فتح في الحادث.

وقال منسق المنطقة الجنوبية للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ غودوين تيبيكور لوكالة فرانس برس "اقتحم حشد كبير من الخارج الملعب من خلال بوابة ضيقة، ما أدى إلى حصول تدافع".

ولم يتسن الاتصال بممثلي الكنيسة للتعليق بشكل فوري.

وشهدت نيجيريا عدة حوادث تدافع بسبب توزيع الطعام في السنوات الأخيرة، بينها تدافع في إطار برنامج غذائي تابع لوكالة إغاثة في شمال ولاية بورنو حيث دُهست سبع نساء حتى الموت العام الماضي.

وقعت الكارثة صباح السبت فيما كان قادة حزب الشعب الديموقراطي المعارض بصدد الاجتماع في العاصمة أبوجا لاخيار مرشحهم للسباق الرئاسي في 2023، ومن بينهم حاكم ولاية ريفرز إيزينوو نايسوم وايك.

تعد بورت هاركورت مركزا نفطيا رئيسيا في نيجيريا، أكبر الدول الإفريقية كثافة سكانية وإحدى أكبر الدول المنتجة للنفط في القارة.

ورغم ثروتها النفطية يعيش أربعة من عشرة نيجيريين تحت خط الفقر، بحسب تقرير حديث للبنك الدولي.